في ذكرى رحيله.. مرض أنهى حياة العندليب الأسمر

منذ 4 سنوات
ندى عصام

في مثل هذا اليوم 30 مارس، رحل عن عالمنا الفنان عبد الحليم حافظ، أو ما يعرف بـ"العندليب الأسمر"، الذي له شعبية كبيرة في أنحاء الوطن العربي

فهو صوت فريد من نوعه، على الرغم من أنه فارق الحياة جسدًا إلا أنه مازال محفور في أذهان الجمهور بأعماله الفنية سواء كانت أفلامه أو أغانيه التي مازال يرددها المطربين الكبار أو المواهب الشابة في برامج المواهب الغنائية.

توفي عبد الحليم، في لندن عن عمر ناهز الـ47 عامًا، وكان السبب الأساسي في رحيله هو الدم الملوث الذي نقل إليه حاملاً معه التهاب كبدي فيروسي، فيروس سي، الذي تعذر علاجه مع وجود تليف في الكبد ناتج عن إصابته بداء البلهارسيا منذ الصغر.

أثبت نفسه في التمثيل وأيضًا في الغناء، كان يتمتع بكاريزما خاصة ويجذب الجمهور له بتلقائيته على مستوى التمثيل وعلى المستوى الغنائي أيضًا، وكان الشقيق الأكبر للعندليب "إسماعيل شبانة" الذي كان له دور كبير في تقديمه للوسط الفني الذي نجح به، وكان مطرباً ومدرساً للموسيقى في وزارة التربية.

قدم "العندليب" عددًا من الأعمال التي قام ببطولتها من بينها "الوسادة الخالية، أبي فوق الشجرة، الخطايا، شارع الحب، البنات والصيف، يوم من عمري، معبودة الجماهير، لحن الوفاء".

نوع "العندليب" في أغانيه ما بين العاطفي والوطني، وكان من أبرز أغانيه العاطفية "صافيني مرة، على قد الشوق، توبة، احنا كنا فين، موعود، رسالة من تحت الماء، قارئة الفنجان، جانا الهوا، من غير ليه، لقاء، حبيبها".

بينما قدم الاغنية الوطنية بأسلوبه وطريقته "احنا الشعب، نشيد الوطن الأكبر، حكاية شعب، على أرضها، أحلف بسماها، عدى النهار، البندقية اتكلمت، عاش اللي قال، النجمة مالت على القمر، مطالب شعب، ابنك يقولك يا بطل، العهد الجديد".

وكان للعندليب أغاني أخرى ترك بها بصمة قوية وهي "أي دمعة حزن لا، بلاش عتاب، جبار، أنت قلبي"، وغيرها من الأغاني.

وتعتبر جنازة العندليب، واحدة من أكبر الجنازات في مصر، مثل جنازة كوكب الشرق أم كلثوم، والرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، وترددت الأقاويل حول انتحار بعض الفتيات بعد سماعهم خبر وفاته.

تعليقات و آراء