منى زكي: مشاهد ضياع ابني في "تحت الوصاية" أكتر مشاهد أثرت فيا

منذ سنة
احمد عبدالعليم

تحدثت النجمة المصرية منى زكي عن مسلسلها الرمضاني "تحت الوصاية"، الذي حقق نجاحا مبهرا عند عرضه في شهر رمضان الماضي.

منى زكي أكدت إنها تحمست لقصة المسلسل بسبب القصة الإنسانية التي تمس سيدات كثيرات في المجتمع، وقالت: "سمعت حواليا من سيدات توفى أزواجهم وتعرضوا لمواقف مثلما تعرضت لها في المسلسل وأصعب".

وأضافت : "مسلسل تحت الوصاية يتحدث عن حدوته، بجانب بعض الوظائف التي لا تتقبل السيدات، واحنا محتاجين من الأول نتكلم أن في ستات أقوياء محاربات عايزين يعملوا أحسن ما عندهم عشان بيتهم وعيالهم وصعب أوي تقللي من قدرتهم ومخهم مهما كانت بساطتهم".

وتابعت: "أكتر حاجة اتأثرت بيهم ولادي، ازاي يكون ابني نفسه في حاجه، خاصة أن والدهم كان مقتدر ماديًا، وشخصيتي في المسلسل كانت مجرد سيدة ليس لديها خبرة لكنها تكتشف قدرات في نفسها عندما يتعلق الأمر بمصلحة أولادها.

وأعربت عن سعادتها بالعمل مع المخرج محمد شاكر خضير، قائلة: "شرف كبير اشتغل معاه واشتغل مع ممثلين معجونين بالموهبة غاية في الاحساس المرهف مفكرين في كل التفاصيل، وكافة الأشخاص خلف الكاميرا محترفين، والمخرج حساس وفاهم التفاصيل، وقربني من الشخصلية واتكلم معايا كتير، رغم الضغط الذي كنت أعاني منه بسبب ضغط العمل".

وأكملت: "كل شيء كان صعب أمام حنان في مسلسل تحت الوصاية والستات عموما في مصر أو الوطن العربي بيعانوا كتير"، مؤكدة أن أصعب المشاهد في المسلسل كانت مع أولادها، وخاصة مشهد ضياع ابنها في المسلسل، قائلة: "كل المحاولات اللي بعملها ويضيع مني ابني كان صعب أوي لأن لو ده ضاع مافيش أي حاجة تانية تسوى".

وأكدت أنها لا تهتم بمتابعة الإشادات أو الهجوم على أي عمل تقوم به، قائلة: "بشكر ربنا على اللي بيوصلني وبحاول متأثرش بالجزء التاني، لأن عالم السوشيال ميديا مش حقيقي لا بهجومه أو بنجاحه، وردود الفعل لا تكون طبيعية ولكن في بعض الأوقات تكون مصنوعة ومفتعلة".

وأكدت: "أنا بعمل وظيفتي وبس بحاول أعملها بشكل يرضيني بشكل أكون مستمتعة بيه وأكون ماشية على رؤية الناس اللي معايا وربنا اللي بينجح وبيخلي حاجه في الذاكرة أو متبقاش دي كلها حاجات محدش عارفها".

واختتمت كلامها، بقولها: "نفسي قوانين كتير تتغير في مصلحة الست لأن الأم مش بس هي دادة لكنها أكتر حد خايف على ولادها وهي حد عايز مصلحة ولادها، أنا ضد قوانين التخوين من أجل التخوين، وإحنا عملنا شغلنا حاجه فنية نتمنى يحصل حاجه إنسانية في مصلحة الستات، وأشكر زمايلي والشركة المنتجه".

تعليقات و آراء